Home

A federally-registered independent political party

Follow the CEC on Facebook Follow @cecaustralia on Twitter Follow the CEC on Google +


Follow the CEC on Soundcloud












أتريد أن تتعلم كل شيء عن علم الاقتصاد؟المقدمة

أتريد أن تتعلم كل شيء عن علم الاقتصاد؟
So, You Wish to Learn all about Economics?
كتاب في علم الاقتصاد الرياضي الابتدائي
تأليف: ليندون هـ. لاروش
Lyndon H. LaRouche


ترجمة: حسين العسكري
Translated by: Hussein Askary


صَدَرَت الطبعة الانجليزية عام 1995 عن:
EIR News Service, Inc
Washington, D.C




المقدمة



إنَّ أول عملٍ مكتوبٍ في موضوعِ الاقتصاد هو كتابُ سِفرِ التكوين (اليهودي ـ المسيحي). إذ يأتي البلاغ للإنسان في سفر التكوين بان لا يكسب عيشه إلا بكد عمله اليومي. كما يُأمَرُ الإنسان أن يكون مثمراً وان يتكاثر نسله ليملأ الأرض، وان يبسط سلطانه على جميع المخلوقات والأشياء في الطبيعة. نصيحة ممتازة. إن المجتمعات التي رفضت هذه النصيحة وخالفتها لم، ولن، يكتب لها البقاء طويلا.

أما علم الاقتصاد فهو علم حديث النشأة، وأول عالم اقتصاد ـ بالمعنى الحرفي الحديث للعلم ـ كان غوتفريد فِلهيلم لايبنتز Gottfried Leibniz الذي كان أول من انتج حساب التفاضل [1]

وفروعاً للعلم الحديث تتجاوز في أعدادها ما يمكن لخريجي جامعات اليوم أن يحصوا أسماءها من ذاكرتهم[2]

ولم تبدأ فكرة إنشاء علمٍ اقتصادي مع لايبنتز: ففي حالة عمل ليوناردو دافينتشي Da Vinci على نظرية تصميم المكائن، وغير ذلك من الأمثلة، يتبين لنا بجلاء أن الجهود لإنشاء علم خاص بالاقتصاد كانت تبذل بذلاً حثيثاً في نهاية القرن الخامس عشر. وعند بداية القرن السابع عشر كان الاسم الشائع للعمل في هذا المجال يسمى كاميراليزم (المذهب الديواني). وفي الواقع كانت مبادئ لايبنتز في علم الاقتصاد تدرس في بعض جامعات ألمانيا حتى وقت مبكر من القرن التاسع عشر باعتبارها جزءاً من برنامج تدريبي في الكاميراليزم إذ كانت أعمال لايبنتز في الاقتصاد تقع تحت عنوان الاقتصاد الفيزيائي.

وبدأ إنشاء علم الاقتصاد على يد لايبنتز في مقالة نشرها عام 1671 بعنوان "المجتمع والاقتصاد"، عن موضوع التكاليف والأجور الضرورية للعمالة الإنتاجية. واستمر عمله بعد ذلك بدراسة مكثفة لمبادئ المكائن المشتغلة بالطاقة الحرارية. ونتيجة لتلك الدراسات طور لايبنتز مصطلحي العمل و الطاقة بالصيغة التي اصبح فيها هذان المصطلحان مستخدمين في علم الفيزياء من بعده. وفي المجال نفسه، عَرَّفَ لايبنتز المصطلح "تكنولوجيا" الذي يترجم إلى بوليتيكنيك (polytechnique) في اللغة الفرنسية.

كان تأثير علم اقتصاد لايبنتز أثناء القرن الثامن عشر قويا في أجزاء عديدة من أوربا، ووصل ذلك التأثير إلى الدوائر المرتبطة ببنجامين فرانكلن Benjamin Franklin في أميركا. كما انشأ لايبنتز برنامجاً شاملاً لتطوير المناجم والصناعة في روسيا أثناء عمله مستشاراً للقيصر بطرس الأول Czar Peter I. وإلى أن تم تغيير منحى السياسة الروسية أثناء الجزء الأخير من القرن الثامن عشر، كان إنتاج روسيا الصناعي يفوق إنتاج بريطانيا. هذا وكان معظم العلماء الألمان البارزين حتى بداية القرن التاسع عشر تتم تنشئتهم علمياً في مدارس تقنية أو جامعات مبنية على أساس برنامج لايبنتز. وفي فرنسا تبنت دوائر معينة مرتبطة بجماعة (أخوية) اوراتوريان Order Oratorian التعليمية مبادئ لايبنتز العلمية، وكان ذلك هو الأساس لتشييد المدرسة التقنية Ecole Polytechnique بفرنسا عام 1794 تحت قيادة معاون فرانكلن الأسبق لازار كارنو Lazare Carnot. وتوجد غير ذلك أمثلة عديدة.

أما خلال المدة من عام 1791 والى حوالي 1830 فقد اصبح علم اقتصاد لايبنتز معروفاً عالمياً باسم النظام الأمريكي للاقتصاد السياسي، وصاغ هذا الاسم وزيرُ الخزانة الأميركي اليكساندر هاملتون Alexander Hamilton في عام 1791 عندما قدم وثيقة عن سياسة الولايات المتحدة للكونغرس بعنوان "تقرير حول موضوع الصناعات" ( A Report on the Subject of Manufactures ) . وبعد نهاية حرب عام 1812 تعاونت الدوائر المرتبطة بلازار كارنو والماركيز دي لافاييت Marquis de Lafayette تعاوناً وثيقا مع الجماعات القيادية في الولايات المتحدة، خاصة عن طريق قنوات الارتباط الماسونية الحرة في الجيش الأميركي التي قادها الماركيز دي لافاييت في أوربا التي كانت تعرف باسم جمعية سينسيناتي Society of Cincinnati. كما قاد ماثيو كاري Mathew Carey ، الذي كان أحد أصحاب دور النشر في فيلاديلفيا وزميل مقرب سابق لكل من فرانكلن وهاملتون، قاد حملة لإحياء سياسات هاملتون الاقتصادية في سبيل إخراج الولايات المتحدة من هاوية كسادٍ اقتصادي عميق في ذلك الوقت. ومن ثم قام لافاييت بتقديم كاري إلى عالمِ اقتصادٍ ألماني باسم فريدريش ليست Friedrich List؛ قام ليست فيما بعد بتنظيم اتحاد الجمارك الألماني zollverein الذي جعل تطور ألمانيا الصناعي في القرن التاسع عشر أمرا ممكناً. أما في الولايات المتحدة فقد كان ابن ماثيو كاري، هنري سي. كاري Henry C. Carey عالم الاقتصاد الرائد في منتصف القرن التاسع عشر. وكان هنري كلاي Henry Clay وحزبه ،الحزب الهويغي Whig Party، مصممين على اتخاذ نظام هاملتون ـ كاري ـ ليست الأميركي سياسةً اقتصادية للولايات المتحدة، وكان ذلك رأي الرئيس الهويغي ابراهام لنكولن Abraham Lincoln أيضا. وبدءاً من عام 1868 تم تقديم النظام الأميركي ليصبح سياسة اليابان الاقتصادية. وتم ذلك جزئياً عن طريق عالم اقتصاد على اتصال وثيق بهنري سي.كاري، وهو اي. بيشاين سمث E. Peshine Smith . كان سمث يعمل مستشاراً اقتصادياً لحكومة مايجي في اليابان ( Meiji Restoration ) في معظم سنين السبعينات من القرن التاسع عشر واضعاً الأساس الذي ظهرت اليابان على إثره قوة صناعية حديثة .

وفي نفس الفترة التي كان لايبنتز عاكفاً فيها على تطوير علم الاقتصاد، بدأت جماعة اليسوعيين وتلاميذهم باتخاذ خطواتهم الأولى نحو إنشاء تعليم مضاد. وكان وليام بيتي William Petty ، المتتلمذ على يد اليسوعيين والذي كان رئيس جمعية لندن الملكية ومدير الشؤون المصرفية البريطانية أواخر القرن السابع عشر، يمثل نقطة البداية لهذا التيار في بريطانيا. قبل ذلك التأريخ كان الفكر الاقتصادي الإنجليزي "كاميرالياً" منذ عهد الملك هنري السابع Henry VII ، الذي كان يتماشى مع نهج السياسات الاقتصادية لـ"جان بابتيست كولبير Jean-Baptiste Colbert في فرنسا في نهاية القرن السابع عشر. ففي فرنسا انتج اليسوعيون مباشرة ما اصبح يعرف بالمذهب الفزيوقراطي مصممين ذلك بشكل واضح على الاقتصاد الصيني؛ إذ كان الدكتور كويسناي Dr. Quesnay رائداً لهذا التطور. وبدأت المدارس اليسوعية للاقتصاد السياسي في بريطانيا وفرنسا وأماكن أخرى تركز هجومها على الكولبيرتزمية (نسبة إلى كولبير).

أما الاقتصاد السياسي البريطاني الرسمي فقد بدأ بكتاب آدم سمث Adam Smith "ثروة الأمم" Wealth of Nations . بدأ آدم سمث عمله في هذا الاتجاه تابعاً لديفيد هيوم David Hume؛ إذ اشتغل سمث مدرساً لفلسفة هيوم في جامعة جلاسكو في أواخر الخمسينات من القرن الثامن عشر حين صاغ "نظرية العواطف الأخلاقية" Theory of Moral Sentiments في عام 1759. وفي عام 1763 تم التقاط سمث على يد ابن من أبناء أسرة وليام بيتي وهو ايرل شيلبورن الثاني Second Earl of Shelburne . وفي جولة شهيرة بالعربة في ذلك العام [3]

، أعطى شيلبورن لسمث تعليماتٍ حول برنامج لتدمير اقتصاديات كل من فرنسا والمستعمرات الإنجليزية في أميركا الشمالية معاً. وتم نشر أهم نقاط ذلك البرنامج فيما بعد في كتاب "ثروة الأمم". والتقط سمث معارفه الاقتصادية أثناء تجواله في فرنسا وسويسرا من الدكتور كويسناي بصورة أساسية ومن جماعات متحالفة معه. وبرز من بعد سمث جيريمي بنتهام كأشهر عالم اقتصاد بريطاني، وكن بينتهام أيضا من ربيبي اللورد شيلبورن. إن كتابَي بينتهام؛ "مدخل لمبادئ الأخلاق والتشريع" ( Introduction To The Principles of Morals and Legislation ) عام 1789 و "دفاعاً عن الربا" In Defence of Usury عام 1787 هما الأكثر صلة بموضوع الاقتصاد السياسي من بين كتابات بينتهام. وفي مدة حياة بينتهام انحصرت جميع الدراسات الأساسية والتعليم في مجال الاقتصاد السياسي في بريطانيا في مركز التدريب التابع لشركة الهند الشرقية البريطانية East India Company في هايليبيري Haileybury. وكان بينتهام مرتبطا بعلاقة قوية مع ذلك المركز الذي انتج أشخاصاً مثل توماس مالثوس وديفيد ريكاردو وجيمس مِل وجون ستيوارت مِل. : لقد كان اللورد شيلبورن الممثل السياسي الأول لمصالح شركة الهند الشرقية البريطانية في ذلك الوقت، وهو الذي عقد اتفاقية مع الملك جورج الثالث التي أدت إلى وضع يد الشركة على الحكومة الإنجليزية بمساعدة بنك الشركة، بارينغ براذرز Baring Brothers. وكانت النتيجة المباشرة لذلك أن اصبح وليام بِت الأصغر، الذي كان ألعوبة بيد شيلبورن، رئيساً للوزراء ولفترة طويلة. [4]

لذلك كان في العالم بعد مؤتمر فيينا عام 1815، أو خلال الفترة التي أعقبته مباشرة، مذهبان اقتصاديان سياسيان مهمان ومتضادان لا ثالث لهما، وهما؛ النظام الأميركي في مواجهة تعاليم شركة الهند الشرقية البريطانية. وخلال الستينيات من القرن التاسع عشر كان النظام الأميركي هو سياسة الهويغيين والهويغيين الديمقراطيين والجمهوريين أيضا. بينما كان النظام البريطاني يمثل سياسة إبطاليي نيوانجلاند (N.E. Abolitionists) ومؤسسة نيويورك المالية وقادة الحركة الكونفدرالية، وسياسة جاكسون وفان بورين وبوكانان وأوغست بيلمونت من نيويورك الذي يسمى صانع الملوك في الحزب الديمقراطي في الخمسينات والستينيات من القرن التاسع عشر. وبتبني قانون العودة إلى قاعدة الذهب U.S. Specie Resumption Act من وسط السبعينيات من القرن التاسع عشر إلى آخرها أدى هذا القانون إلى إفلاس حكومة الولايات المتحدة وسبب كسادا اقتصادياً عميقاً وطويل الأمد مترافقاً مع اضطرابات اجتماعية وخلق موجات من الذعر المالي مروراً بالذعر الذي أصاب الأوساط المالية في عام 1907، الذي أدى بدوره إلى تشكيل نظام الاحتياط الفيدرالي Federal Reserve. وبتأسيس نظام الاحتياط الفيدرالي، الذي تم تطبيقه بعد انتخاب وودرو ويلسون Woodrow Wilson رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وُضِعت الولايات المتحدة تحت طائلة النظام البريطاني. وفي نفس الوقت، وعن طريق تدمير العملة الأميركية بواسطة قانون Specie Resumption Act ، قُوّض ميزان القوة المالية والاقتصادية إلى الحد الذي اصبح فيه مقياس الذهب البريطاني مسيطرا على التجارة الدولية. وشكلت لندن، بالتعاون مع المصالح المصرفية الهولندية والسويسرية وفي البندقية وجنوة، شكلت ديكتاتوريةً عالميةً حقيقية مستخدمة النظام البريطاني للاقتصاد السياسي.

ولهذه الأسباب التاريخية اصبح ما يدرس عامة في معظم جامعات العالم اليوم هو أما النظام البريطاني للاقتصاد السياسي أو إحدى تفرعاته، وهذا يتضمن الاقتصاد السياسي الماركسي أيضاً. وبالرغم من أن كارل ماركس كان أحد منتجات حركة أوربا الفتاة Young Europe التي أسسها جوسيبي مازيني Giuseppe Mazzini، وكان معادياً للرأسمالية بحكم مهنته السياسية، فان عقيدته تم اشتقاقها بالكامل من تعاليم الفزيوقراطيين وشركة الهند الشرقية، التي دافع عنها ماركس دفاعا محموماً ضد فريدريش ليست و هنري سي. كاري.[5]

وتتم معاملة الاقتصاد السياسي الماركسي بصورة صحيحة ومناسبة حين يعامل باعتباره فرعا شرعياً من فروع الاقتصاد السياسي البريطاني كلما تمت مقارنته بالنظام الأميركي. أما اليوم وبالرغم من أن العديد من الجامعات تدرس اقتصاديات ماركس كجزء من منهجها الاقتصادي فلا يتم إدراج أعمال الكاميراليين الأوائل مثل لايبنتز أو تشابتال أو فيررير أو دوبان أو هاملتون أو كاري وابنه أو ليست؛ إن هؤلاء المناوئين للنظام البريطاني قد مورست ضدهم بصورة أو بأخرى عملية كبت شاملة إلى درجة أن العديد من الاقتصاديين المحترفين اليوم لا يعرفون حتى أسماء ابرز اقتصاديي القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر، ولا يعرفون شيئاً بالمرة عن علم اقتصاد لايبنتز.

وبما أن مذهب الاقتصاد السياسي البريطاني قد تم دحضه في مواقع عديدة منشورة بضمنها كتابات كاري وابنه وليست و إي. بيشاين سمث، بالإضافة إلى مؤلف كتابنا هذا، [6]

فإننا لن نكرر ذلك هنا. غرضنا من هذا الكتاب هو تقديم ألف باء علم الاقتصاد إيجابيا، وهذه مهمة تدعونا لان نهمل مطمئنين النظام البريطاني وتفرعاته. لكن الملاحظات التي ذكرناها أعلاه ستساعد على تحديد الموضوع الذي سنوليه اهتمامنا من الآن.



الهوامش


[1] أُرسِلَ حساب التفاضل الذي ألّفه غوتفريد لايبنتز إلى مطبعة بباريس في عام 1676؛ أي حوالي عشر سنين قبل ظهور نص نيوتن. يضاف إلى هذا أن مذهب التدفق fluxion ليس في الواقع حساب تفاضل، كما يبين لايبنتز في مؤلَّفِه (Origins of the Calculus) ومراسلات لايبنتز ـ كلارك. كما أن التفاصيل لحساب التفاضل كانت قد تأسست على يد يوهانيس كيبلر. أما العمل الرئيسي الذي هدى لايبنتز إلى إيجاد حل لهذه المهمة بالذات فقد تم عن طريق صياغة بليز باسكال نظرية للأعداد المفاضلة حين اشتق مجاميع من الأعداد المفاضلة من مبادئ هندسية. لذلك فقد كان عمل باسكال على الأعداد المفاضلة، الذي تداخل مع ما قام به لايبنتز من فحصه سابقاً لمثل تلك المجاميع، هو الذي أدى مباشرة إلى صياغة حساب التفاضل. إن مذهب نيوتن لا يفي بهذه المتطلبات، إلى الحد الذي أدى إلى إهمال أساليب نيوتن واتخاذ مذهب لايبنتز عوضاً عنها.

[2] لا تزال هناك 100,000 صفحة من مخطوطات لايبنتز لم يتم فحص فحواها إلى الآن وموجودة في الأرشيف. وكل مجموعة منها تنطوي على عمل من أعمال لايبنتز في أحد فروع البحث العلمي.

[3] إن رحلة العربة هذه موثقة في سيرة حياة عائلة سمث.

[4] لقد حُرِمَ شيلبورن من تقلد المنصب بنفسه لأن تدريبه على يد اليسوعيين كان معروفا علناً بين أوساط البروتستانت الإنجليز.

[5] ذلك بالرغم من أن ماركس انتحل قسماً كبيراً من أعمال ليست وهينري سي كاري، في مسائل ادعى هو و فريدريك انجلز أنها كانت اكتشافات أصلية قام بها ماركس. فمفهوم قدرة اليد العاملة هو مفهوم نشره لايبنتز أصلاً ويعَرّف على انه زيادة القدرات الإنتاجية للعمالة في مقالة هاملتون "حول موضوع الصناعات" لعام 1791 التي دحض فيها هاملتون مذهب الفزيوقراطيين ومذاهب أخرى مثل ما احتواه كتاب Reflections لمؤلفه أي. تورغوت A. Turgot ، التي انتحل منها سمث الكثير ليضعه في "ثروة الشعوب". إن هذه صفة مهمة من صفات عمل ليست التي هاجمها ماركس. كما قام هينري سي كاري بشرح تحليل التقسيم الاجتماعي للعمالة في طبعة عام 1837 من كتابه مبادئ الاقتصاد السياسي Principles of Political Economy، كما يظهر هذا التحليل في أعمال أخرى قرأها ماركس وهاجمها فيما بعد. مع ذلك فقد تبنى ماركس المفاهيم التي انتحلها واستخدم تلك المفاهيم في نصه عن النظام البريطاني لسمث وريكاردو ومذهب الدكتور كويسناي أيضاً.

[6] : راجع

Mathew Carey, Addresses of the Philadelphia Society, 1819

Friedrich List, The National System of Political-Economy, 1844

Henry C. Carey, Principles of Political-Economy, 1840

E. Peshine Smith, A Manual of Political Economy, 1853

Lyndon LaRouche, Jr. and David PAGE Goldman, The Ugly Truth About Milton Friedman, New York, 1980


{{{نهاية المقدمة}}}





Citizens Electoral Council © 2016
Best viewed at 1024x768.
Please provide technical feedback to webadmin@cecaust.com.au
All electoral content is authorised by National Secretary, Craig Isherwood, 595 Sydney Rd, Coburg VIC 3058.