Home

A federally-registered independent political party

Follow the CEC on Facebook Follow @cecaustralia on Twitter Follow the CEC on Google +


Follow the CEC on Soundcloud












ليندون لاروش يطالب بإقالة تشيني وجورج بوش

ليندون لاروش يطالب بإقالة نائب الرئيس تشيني أولا، ثم جورج بوش

08/07/2005


أصدرت لجنة العمل السياسي التابعة للسياسي الأمريكي ليندون لاروش التصريح التالي في 7 يوليو/ تموز

(ملاحظة هامة: صدر هذا البيان قبل وقوع تفجيرات لندن)

"إننا ساعون إلى عملية إقالة طارئة ومبكرة"، هذا ما ذكرة ليندون لاروش في إحدى مناقشاته مع العاملين معه في الثالث من يوليو. "ليس لدينا الوقت للانتظار. لا يمكننا أن نقبل بجلوس بوش وتشيني في البيت الأبيض عندما يتفجر النظام، وهو ما قد يحصل في غضون أسابيع. تلك ستكون جحيم للعنصر البشري. علينا أن نرفع عنهم الغطاء، ونخرج هذه الزمرة من البيت الأبيض الآن، بينما نحن قادرون على ذلك."

وأكد لاروش إن السبب المباشر للإقالة هو إعاقة مجرى القانون والتستر على جرائم ارتكبها البيت الأبيض في قضية تسريب اسم فاليري بلايم (عميلة المخابرات الأمريكية سي آي أي إلى وسائل الإعلام). إن انكشاف تورط كارل روف (مستشار بوش الشخصي) في التسريب والإجراءات القضائية ضد الصحافيين ماثيو كوبر وجوديث ميلر قد أوصلت القضية إلى ذروتها، لكن التفاصيل كانت معروفة منذ وقت طويل. إن البيت الأبيض، وعلى رأسه ديك تشيني، تصرف بنية واضحة غرضها تسريب المعلومات المضرة بفاليري بلايم زوجة السفير السابق جو ولسون، في سبيل الانتقام من ولسون لكشفه الأكاذيب التي لفقها تشيني بخصوص أسلحة الدمار الشامل العراقية. وحالما نشر الكاتب روبرت نوفاك المعلومات السربة سعى البيت الأبيض بقيادة تشيني إلى التغطية على الأمر وإعاقة مجرى القانون الساعي إلى البحث عن الأطراف المذنبة وكشفها ومعاقبتها.

وأضاف لاروش أن قضية بلايم هي ليست المثال الوحيد الصارخ على إساءة استخدام السلطات من قبل نائب الرئيس تشيني التي ستقود بشكل مشروع إلى إقالته. فكما كشفت مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو من قبل، فإن تشيني لم يكتفي بارتكاب جريمة الاحتيال على الرئيس والأمة الأمريكية عن طريق أكاذيبه حول العراق، بل وقام أيضا بإظهار فساد فاضح عن طريق السماح باختلاس مليارات الدولارات من قبل شركته السابقة هاليبرتون. إن الأدلة على ذلك كثيرة وحاسمة.

أما بالنسبة للرئيس بوش، فقد قال لاروش عنه أنه قد لا يدرك حتى ما هي الأكاذيب التي قالها، لكن يجب عزله من منصبه على اساس عدم الأهلية وفقا لما هو مدرج في التعديل الخامس والعشرين في الدستور الأمريكي.

وشد لاروش على أن الحاجة إلى التحرك لإقالة تشيني الآن أمر مهم لسببين. أولهما، هو أنه أصبح واضحا جدا حتى بالنسبة لدوائر قيادية عديدة في المؤسسة السياسية الأمريكية أن النظام المالي العالمي متجه نحو انفجار هائل أما بسبب انهيار صناديق تحوط (هيدج فاندز) بمليارات الدولارات أو انفجار فقاعة العقارات أو إفلاس الشركات الكبرى. حينما يأتي الانفجار سيتحتم على مجلس الشيوخ الأمريكي أن يتحرك بشكل فعال لتطبيق إجراءات إعادة التنظيم لما بعد الإفلاس التي حددها لاروش لأعضاء مجلس الشيوخ مؤخرا "في سبيل إنقاذ عامة الناس وليس البنوك". لكن هذا لا يمكن أن يحدث طالما أن تشيني وبوش يقفان حجر عثرة امام تطبيق هذه الإجراءات الضرورية. لهذا السبب يجب مواجهتهما الآن بتهم عقوبتها الإقالة.

وأضاف لاروش أن السبب الثاني الداعي لإقالة تشيني الآن هو أنه لا يمكن للولايات المتحدة التعايش مع وجوده في موقع التحكم والسيطرة على الحكومة رسميا حالما تتم إقالة بوش من منصبه. فمن الواضح جدا أن بوش الذي يواجه انهيار شعبيته والتحديات التي تأتيه من الكونجرس والعراق هو على حافة الانهيار النفسي، لهذا فالوقت أمامنا ضيق. من الواجب إقالة تشيني أولا، تماما مثلما كان ضروريا إزالة (نايب الرئيس) أجنيو قبل الرئيس ريتشارد نيكسون في بداية السبعينات. وكان لاروش قد شرح في ندوة خاصة عقدت في العاصمة الألمانية برلين في 28 يونيو/ حزيران الأسباب الداعية إلى حملة الإقالة الآن:

"إذا كان الهدف إنقاذ العالم، فإن هذين المخلوقين (بوش وتشيني) يجب إبقائهما تحت السيطرة وإزالتهما من منصبيهما، ليس بعد ثلاث أو أربع سنين من الآن، بل في الغد القريب. لأن علينا حالا أو على المدى القصير جدا أن يكون لدينا قرار مقترح من قبل الولايات المتحدة إلى شركائها في العالم يهدف إلى تفادي عملية انهيار متسلسل للنظام النقدي العالمي ليس نحو ركود اقتصادي فحسب بل نحو عملية انهيار كلية وشاملة مثل تلك التي كانت تتم مناقشتها نظريا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وهو ما لم يحدث من قبل في التاريخ الحديث لكن يوشك أن يقع الآن وفي الظروف الحالية.

"وأضيف: للأسف، إن الحكومة الأمريكية الحالية ستعيق الإجراءات المطلوبة، حتى وهي تلفظ آخر أنفاسها. لحسن الحظ، إدارة بوش قد أصبحت بطة عرجاء متهالكة، هذه الإدارة أوصلت نفسها بسبب مشاكلها النفسية العميقة وإخفاقاتها اللاإنسانية إلى وضع أصبحت فيه عرضة للإقالة المبكرة أو الاستقالة لتفادي مثل هذه الإقالة… لقد دخلنا في مثل هذه المرحلة حيث تكون الإقالة القسرية أو إجراءات الإقالة أو الاستقالة تحت الضغط هي العامل الاساسي الحاسم في التاريخ".



العودة إلى الصفحة الأولى www.cecaust.com.au/arabic


Citizens Electoral Council © 2016
Best viewed at 1024x768.
Please provide technical feedback to webadmin@cecaust.com.au
All electoral content is authorised by National Secretary, Craig Isherwood, 595 Sydney Rd, Coburg VIC 3058.