Home

A federally-registered independent political party

Follow the CEC on Facebook Follow @cecaustralia on Twitter Follow the CEC on Google +


Follow the CEC on Soundcloud












ليندون لاروش يحذر من ضربة نووية ضد إيران

ليندون لاروش يحذر من ضربة عسكرية ضد إيران

تشيني يحضر "مدافع أغسطس" النووية

03/08/2005


ملاحظة للقراء العرب: تم توزيع مئات الآلاف من نسخ تحذير لاروش المذكور هنا في العاصمة الأمريكية واشنطن ومدن أمريكية كبرى أخرى. وحركة لاروش مستمرة في ذلك. إن غرض لاروش من هذه التحذيرات هو ليس التنبوء بالكوارث وترهيب الناس بل تحريك المؤسسات الأمريكية والرأي العام الأمريكي والعالمي لإيقاف مثل هذه الأعمال الجنونية من قبل إدارة بوش التي هي على وشك الانهيار بسبب الضغوط الداخلية والخارجية عليها.

يوجد مقال تحليلي موسع حول الموضوع على الرابط:

http://www.larouchepub.com/other/2005/3231cheneys_guns.html

أصدر السياسي الأمريكي ليندون لاروش في 27 يوليو إنذارا عالميا يغطي شهر أغسطس 2005، باعتباره الفترة الزمنية المحتملة التي سيقوم فيها نائب الرئيس الأمريكي دك تشيني بالتعاون مع الدوائر "الامبريالية الليبرالية" حول رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بشن ضربة عسكرية استباقية ضد إيران، وستتضمن الضربة استخدام أسلحة نووية تكتييكية. هذا الهجوم على إيران سيأتي بمثابة "رد" على هجوم إرهابي على الولايات المتحدة مشابه لهجمات الحادي عشر من سبتمبر أو الهجمات الأخيرة على لندن.

وقد بنى لاروش تقييمه على سلسلة من المعطيات الاساتراتيجية والاقتصادية والمالية قدمت له في الأيام الماضية، ابتداء من بالتقرير ذي المصداقية الذي كتبه مسؤول استخباراتي أمريكي سابق ونشر في مجلة "أميركان كونسيرفاتيف" (American Conservative). (انظر أدناه).

وكما ذكرت مجلة إكوكتف إنتلجنس ريفيو قبل بضعة شهور فإن إدارة بوش وتحت الخطة المسماة "كونبلان 8022" (CONPLAN 8022) قد وضعت أسلحة نووية تكتيكية تحت سيطرة قادة عسكريين ميدانيين وذلك كجزء من عقيدة جديدة للقدرة على توجيه ضربات عالمية (Global Strike) وهي الفكرة التي تعود إلى عام 1990 حينما كان ديك تشيني وزيرا للدفاع في عهد جورج بوش الأب. لكن فكرته تم رفضها حينذاك. وتمت إعادة إحياءها في عهد جورج بوش الابن.

إن أهم الأدلة إثارة على سيناريو "مدافع أغسطس" هو تزايد تقارير الشهود على الحالة العقلية لدك تشيني. ويشدد لاروش على أن تشيني يمر حاليا بنسخة أمريكية من الحالة العقلية المميزة لحالة هتلر في الملجأ في أيامه الأخيرة، حيث يهاجم اعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين الذين يعارضون سياساته الجنونية متهما أي شخص لا يتبع أوامره ومنهم أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ "بالخيانة" وأسوأ النعوت.

وأخيرا شدد لاروش على سلسلة من التقارير الواردة من مصادر موثوقة في الكونجرس والجيش والمجتمع الاستخباراتي التي أكدت ما ورد في المقالة المنشورة في مجلة أميركان كونسيرفاتف حول خطط دك تشيني. هذه المصادر شددت على أن هذه الخطط المتعلقة بإيران ليست مجرد دراسات عسكرية، بل تمثل النيات السياسية لدك تشيني. في ضوء هذا الوضع حث لاروش الكونجرس بقوة على عدم أخذ فترة الاستراحة الصيفية في أغسطس والاستمرار في مزاولة مهامهم خلال هذا الشهر.

تفاصيل الخطة

في مقالة نشرت مؤخرا في مجلة أميركان كونسيرفاتف كتب ضابط المخابرات الأمريكية المركزية المتقاعد فيليب جيرالدي (Philip Giraldi) مايلي: "قام البنتاجون، تحت توجيهات صادرة من نائب الرئيس ديك تشيني، بتكليف دائرة "القيادة الاستراتيجية" (STRATCOM) بوضع خطة طوارئ يتم تنفيذها كرد على هجمة جديدة من نمط هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة. تتضمن الخطة هجوما جويا شاملا على إيران باستخدام كل من الأسلحة التقليدية والأسلحة النووية التكتيكية. ويوجد في إيران 450 هدف استراتيجي، ومنها مواقع يشتبه في كونها جزءا من برنامج إيراني لتطوير أسلحة نووية. العديد من هذه الأهداف معززة أو موجودة على أعماق كبيرة تحت سطح الأرض. من هنا يأتي التفكير باستخدام الأسلحة النووية. وكما هي الحال مع ما حصل في العراق، فإن الرد غير مرتبط بكون إيران متورطة بأي عمل إرهابي موجه ضد الولايات المتحدة ويذكر أن بعض ضباط القوة الجوية الأمريكية الكبار قد أصيبوا بالدهشة والحيرة تجاه عواقب ما يقومون به الآن ـ أي أن إيران يتم تحضيرها لهجوم نووي غير مبرر ـ لكن ليس بين هؤلاء الضباط من هو مستعد للمخاطرة بسيرته المهنية عن طريق الاعتراض على هذه الأوامر."

في حديث هاتفي مع مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو قال جيرالدي بأنه ليس لديه أية إشارات حول ما إذا كان هذا الهجوم خيارا حيا، لكنه متأكد من أن إدارة بوش، تحت إمرة تشيني، ماضية في ترتيب الخطوات نحو هذا الهدف.

واحدة من الوسائل المستخدمة في الحملة الدعائية لإعطاء إيران صورة شيطانية هو موجة جديدة من الكتب والمقالات مثل الكتاب "عد تنازلي للمواجهة النووية مع إيران" من تأليف كينيث تيمرمان (Kenneth Timmerman) وريتشارد بايبس (Richard Pipes) وهما من أقلام المحافظين الجدد المسمومة. حتى صحيفة الواشنطن بوست هاجمت هذا الكتاب عن طريق مقالة بقلم راي تاكيه (Ray Takiyeh) المحلل في مجلس العلاقات الخارجية.

وكان مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة سكوت ريتر الذي يعتبر مناهضا شرسا لحرب إدارة بوش ضد العراق، قد كتب مايلي في 20 يونيو هذا العام:

"في أواخر العام الماضي (2004) اتصل بي شخص قريب من إدارة بوش ليحدثني عن الوضع في العراق… وأخبرني أن إدارة بوش تريد أن تحقق نوعا من الاستقرار في العراق قبل يونيو 2005. وعندما سألته لماذا هذا التوقيت بالذات، ألقى هذا المصدر على سمعي هذه القنبلة: لأنه تم إبلاغ البنتاجون أن يكون متهيئا في هذا التوقيت لشن هجوم جوي كبير على إيران".



العودة إلى الصفحة الأولى www.cecaust.com.au/arabic


Citizens Electoral Council © 2016
Best viewed at 1024x768.
Please provide technical feedback to webadmin@cecaust.com.au
All electoral content is authorised by National Secretary, Craig Isherwood, 595 Sydney Rd, Coburg VIC 3058.